قتل العشرات من الانقلابيين في المواجهات الدائرة على مشارف صنعاء وفي المنطقة الفاصلة بين مأرب وصنعاء والجوف، وسط مواصلة التمرد خرق الهدنة بقصف القصر الجمهوري في مأرب والأحياء السكنية في تعز، ما أسفر عن مقتل 12 شخصاً وجرح العشرات.
وقالت مصادر في الجيش الوطني والمقاومة لـ»البيان« إن قواتهما تواصل تقدمها نحو مديرية بني حشيش الواقعة في ضواحي صنعاء.
وتحتشد قوات عسكرية ضخمة بكافة الأسلحة والآليات الحديثة عند البوابة الشرقية للعاصمة، وتستعد بمئات المقاتلين لاستكمال تحرير مديرية نهم، والتقدم نحو صنعاء.
وذكرت مصادر أن حالة هلع كبيرة، وخلافات حادة تجري بين ميليشيات الحوثي وصالح، مع اقتراب قوات الشرعية من صنعاء مسنودة بمقاتلات الأباتشي التابعة لقوات التحالف العربي بقيادة السعودية. وفي الجوف سيطرت الشرعية على أجزاء واسعة من جبل الريحانة المطل على معسكر اللواء 115 الواقع تحت سيطرة الحوثيين.
سياسياً، قال مسؤول رفيع في الحكومة اليمنية لـ»البيان« إن الأطراف الدولية التي ترعى عملية السلام في اليمن أبلغتهم بأن الانقلابيين سيبدؤون من الأسبوع المقبل الإفراج عن الدفعة الأولى من المعتقلين لديهم، وفي مقدمتهم اللواء محمود الصبيحي وزير الدفاع وعبد الرزاق الأشول وزير التعليم المهني وآخرون.
وحسب المسؤول اليمني فإن الحكومة الشرعية مستعدة للمشاركة في الجولة المقبلة من محادثات السلام بعد أن تلقت تأكيدات واضحة من الأطراف الدولية بخصوص المعتقلين.