كبدت ميليشيات الانقلابيين الحوثيين خسائر فادحة على جبهات تعز وشرق صنعاء، وأطراف الجوف التي حققت فيها انتصارات نوعية تفتح الطريق نحو معاقل الانقلابيين في عمران. وصدت قوات الشرعية واحدة من أكبر هجمات التمرد على صبر الموادم في تعز، حيث قتل نحو 40 متمرداً. وحاولت الميليشيات بهجومها الفاشل الوصول إلى أعلى قمة جبل العروس للدفاع الجوي.
وطهّرت المقاومة مساحات واسعة من أطراف محافظة الجوف وطاردت فلول الانقلابيين على مسافة 17 كيلومتراً شرقي مدينة الحزم، ما يفتح الطريق أمام المقاومة للتقدم إلى عمران. وسيطرت قوات الشرعية خلال معارك الجوف على جبل قائمة سدباء الاستراتيجي، وجبل 14، واستكملت السيطرة على جبل الريحانة.
وشهدت مناطق شرق العاصمة مواجهات بين قوات الجيش الوطني والانقلابيين، تمكنت خلالها قوات الجيش من السيطرة على أجزاء واسعة من فرضة نهم. وشنت مقاتلات التحالف العربي غارات استهدفت مواقع للتمرد، منها قاعدة الديلمي الجوية. وعززت الكويت مشاركتها في التحالف العربي وقررت إرسال قوات برية إلى السعودية للمشاركة في عمليات «إعادة الأمل».
وذكرت مصادر كويتية أن مشاركة الكويت ستكون بكتيبة مدفعية للدفاع عن أراضي السعودية ضد تهديدات الانقلابيين في اليمن. وأعلنت البحرين، أمس، استشهاد ثلاثة عسكريين من جنودها المشاركين في صفوف التحالف.