اتصلت به لتعزيته وأنا مشفق حزين
فوجدته كالذي يصبرني حامدا ربه محتسبا عندالله ولده
فقلت له نريد نأتي إليك
قال لي :
أنا بعد قليل معي اجتماعان متتاليان
وقد يتعذر علي اليوم وغدا نتواصل

طبعا 
الاجتماعان ليست عائلية ولا لأعمال شخصية
وإنما لأجل اليمن أرضا وإنسانا

أعرف معزة البطل أيوب في قلب والده
ومع ذلك يبلغه فراقه ويتجه من ساعته 
لعمله واجتماعه
إنها المسؤولية

طبعا الشيخ محمد 
والله إنني أعلم أنه لن يحبذ ما كتبت وذكرت
لكن أردتها تذكرة لنا ولغيرنا
في الصبر والمسؤولية مهما كانت التضحية

آجرك الله في مصيبتك شيخنا وغفر لولدك وجعله شفيعا لوالديه وأهله

ورحمك الله يا أيوب وغفر لك ولسائر الشهداء

تنبيه
البطل أيوب
هو سبط الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
وليس حفيدا له