تقدمت مليشيا الحوثي وصالح في جبهة ميدي حرض بمحافظة حجة شمال اليمن.
واعترف المكلف بقيادة المنطقة العسكرية الخامسة اللواء الركن علي حميد القشيبي في تصريح لمندب برس بالتقدم الحوثي لكنه وصفه بالمحدود .

وقال ان تعزيزات عسكرية لمليشيا الحوثي وصالح وصلت الى مشارف ميدي وتقدمت 2 كم ، مشيرا الى ان قوات الجيش الوطني تسيطر على اغلب المدينة والميناء وحرض والشريط الحدودي مع المملكة السعودية.

وحسب مراقبون تقدر مساحة مدينة ميدي 10 بالمئة من مساحة المديرية التي اعلنتها قيادة المنطقة العسكرية الخامسة خالية من مليشيا الحوثي وصالح.

تراجع مفاجئ

حتى وان كان التراجع محدودا للقوات الموالية للرئيس اليمني عبدربه منصور ، الا انه كان مفاجئا للراي العام الذي كان ينتظر تقدمها نحو الحديدة .

مراقبون اعتبروا ضعف التسليح بالاليات العسكرية الثقيلة سبب رئيسي لتراجع قوات هادي ، مقارنة مع مليشيا الحوثيين والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي صالح التي تمتلك خطوط تعزيز مفتوحة واليات ثقيلة.

داعيين الى سرعة تزويد الجبهة بالاليات العسكرية المدرعة ومضادات الالغام للتقدم نحو مواقع مليشيا الحوثي وصالح غرب اليمن.

الغام في طريق النصر

يرى قائد اللواء 25 ميكا العميد ناصر الشجني ان مليشيا الحوثي وصالح تعيش انهيارات متصاعدة مقابل التنظيم والانتصارات والمعنويات المرتفعة للجيش الوطني.

ويتحدث الشجني لمندب برس عن استعدادات في جبهة حرض ميدي لشن هجوم عسكري الى ما بعد مدينة حرض.

ويرى ان الالغام الكثيفة التي زرعتها المليشيا بكثافة وعشوائية اثرت على التقدم نحو معاقلهم ، كاشفا عن 1400 لغم تم ابطالها في جبهتي حرض وميدي للان.

كر وفر
يعتبر المكلف بقيادة المنطقة الخامسة العميد القشيبي في اطار لمندب برس ان الحرب كر وفر والمعارك مستمرة بين الطرفين.

يشير الى ان التقدم المحدود للمتمردين قوبل برد كبير من قبل ابطال الجيش الوطني حيث تم تطويقهم من جميع الجهات وتستهداف مواقعهم بالمدفعية والطيران.

ويثني القشيبي على مواقف المملكة السعودية والاشقاء في التحالف على دعم اليمن وجيشه الوطني، مشيرا الى ان المعركة مستمرة حتى تحرير اليمن واعادة الشرعية.