في خطوة صادمة للحوثيين ومؤشرة على تسارع وتيرة العد التنازلي لسقوط مشروعهم الانقلابي، تم الإعلان أمس الأول عن تشكيل مجلس أعلى للمقاومة من أبناء محافظة صعدة يضم قطاعا كبيرا من المشايخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية والسياسية والبرلمانيين من أبناء المحافظة التي تعد المعقل الرئيس للجماعة الانقلابية، وفيها مقر زعيم المتمردين المدعومين من طهران.
وأكد بيان الإشهار دعم المجلس وتأييده للحكومة الشرعية، ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي، مشيرا الى أنه سيعمل تحت مظلة الحكومة الشرعية، وإلى استمرارية تأييده للتحالف العربي الذي تقوده السعودية.
ووفقا للبيان، فإن المجلس سيعمل على الدفع باتجاه تشكيل مقاومة شعبية من أبناء محافظة صعدة، والتعاون في ذلك مع الجيش الوطني وقيادة التحالف لتحرير المحافظة وعودة الشرعية.
واشار البيان الى أن المجلس سيسعى إلى تصنيف ميليشيات الحوثيين كحركة إرهابية، والعمل على تفكيكها ونزع سلاحها ومحاكمة قياداتها.
ومن جانب آخر، أكدت مصادر ميدانية في المقاومة الشعبية أن المقاومة والجيش الوطني سيطرا على مركز مديرية الغيل بالكامل آخر معاقل المتمردين في محافظة الجوف المحاذية لمحافظة صعدة شمالاً بعد تطويقها وتسلم أكثر من 25 متمردا وتسليم أنفسهم لقوات الشرعية مع أسلحتهم، مؤكدة أن من بين الأسرى الذين سلموا أنفسهم القيادي البارز في جماعة الحوثيين ابو همدان قائد موقع الصفراء الإستراتيجي ومشرف المتمردين في مديرية الغيل.