أقدمت ميليشيات الحوثي في مدينة ذمار مساء اليوم الأحد، على اقتحام أحد مساجد المدينة، وأطلقت الرصاص الحي بداخله بعد الاعتداء على امام المسجد ونجله وجموع المصلين في المسجد ومنعتهم من إكمال الصلاة.
وقال مصدر محلي في مدينة ذمار بأن عدد من مسلحي ميليشيات الحوثي والمخلوع اقتحموا مساء اليوم مسجد التقوى -جنوب مدرسة الحرس غرب مدينة ذمار - أثناء أداء المصلين لصلاة العشاء.
وأوضح المصدر بأن عناصر الميليشيات اقتحموا المسجد بطريقة بربرية وأطلقوا الرصاص الحي بداخله وتعاملوا مع المصلين بطريقة همجية ومنعوهم من اكمال صلاتهم او مغادرة المسجد.
وأشارت المصادر، إلى أن تلك العناصر، اعتدت بوحشية، على إمام المسجد، علي حفظ الله الأهنومي، وانبه المعتصم، من خلال ضربه بأعقاب البنادق، بشكل مبرح، إلى جانب الاعتداء على عدد من المصلين الذين حاولوا التدخل لمنعهم من الاعتداء على إمام المسجد.
ليختتموا مسلسل اعتدائهم هذا الذي باختطاف الشيخ الأهنومي ونجله بعد ضربهم ضربا مبرح تسبب في اصابة الاب واقتادوهم الى جهة مجهولة
وجاء هذا الاعتداء في أول ايام الهدنة التي اعلنت عنها الامم المتحدة في اليمن بين الجيش الوطني والمقاومة من جهة وميليشيات الحوثي والمخلوع من جهة اخرى ليؤكد حقيقة رغبة المليشيات الحوثية وحليفها المخلوع في تحقيق السلام المنشود وايقاف الحرب في عموم محافظات البلاد.
ويعتبر هذا الاعتداء السافر الذي طال مسجد التقوى وإمامه ونجله وجموع المصلين فيه هو اول خروقات الميليشيات التي تم تسجيلها في مدينة ذمار قبل مضي اقل من 12 ساعة من بدء سريان الهدنة المعلنة في اليمن
كما أنه يعتبر انتهاك صارح لحرمة المساجد بطريقة عكست حقيقة تعاملهم مع بيوت الرحمن ودور العبادة وابطلت زيف ادعائهم بأنهم أنصار لله حينما يقتحمون بيوته وينتهكون عباده.