قال نائب وزير الخارجية الإيرانية للشؤون العربية والأفريقية «حسين أمير عبد اللهيان»، إن بلاده تدعم وقف إطلاق النار في اليمن.
ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إسنا) عنه القول: «الجمهورية الإسلامية تؤكد دوماً على الحلول السياسية لتسوية الأزمة اليمنية … وبدء سريان وقف إطلاق النار في اليمن يشير إلى صحة هذا الموقف».
وصرح بأن طهران «ترحب بوقف إطلاق النار، وتدعو جميع الأطراف في البلاد إلى الالتزام ببنود الاتفاق واستئناف الحوار السياسي بين الفصائل اليمنية تحت رعاية منظمة الأمم المتحدة ،ورفع الحصار الإنساني عن الشعب اليمني لإكمال العملية السياسية».
وكان وزير الخارجية الأمريكي «جون كيري»، قال قبل أيام، خلال زيارته للبحرين،: «ندعو إيران إلى أن تثبت للعالم أنها تريد أن تكون عضواً بناء في المجموعة الدولية والمساهمة في السلام والاستقرار ومساعدتنا على إنهاء الحرب في اليمن وسوريا، وليس تكثيفها».
ودعا إيران إلى «مساعدتنا في إنهاء الحرب في اليمن ... ومساعدتنا في إنهاء الحرب في سوريا... ومساعدتنا لكي نكون قادرين على تغيير ديناميات المنطقة».
وأضاف أن على طهران أن «تثبت للعالم أنها تريد أن تكون عضوا بناءً في المجتمع الدولي وتسهم في السلام والاستقرار».
وفي وقت سابق اليوم، كشف «عبد الملك المخلافي» نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني، أن الحكومة الشرعية ناقشت أمس مع «إسماعيل ولد الشيخ» المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، الترتيبات النهائية لمشاورات الكويت المزمع عقدها في 18 من الشهر الحالي.
وكان «إسماعيل ولد الشيخ أحمد» قد أكد في وقت سابق أن مفاوضات السلام اليمنية المقررة بالكويت يوم 18 أبريل/نيسان الجاري ستركز على خمس نقاط أساسية، موضحا أن النقطة المتعلقة بالحل السياسي تشمل استعادة الدولة جميع مؤسساتها، إلى جانب استئناف الحوار السياسي في البلاد.
وفي تصريح له يوم 23 مارس/آذار الماضي، أعلن «ولد الشيخ» أن الأطراف المتصارعة في اليمن وافقت على وقف الأعمال القتالية بدءا من منتصف ليل العاشر من أبريل/نيسان الجاري.
وفي اليوم نفسه، قال الرئيس «عبدربه منصور هادي» إن «ولد الشيخ» أبلغه أن «الحوثيين» وافقوا على تنفيذ القرار الدولي 2216.
وينص قرار «مجلس الأمن» الدولي 2216 على انسحاب ميليشيا «الحوثي» وقوات الرئيس المخلوع من المدن، وإعادتهم السلاح الثقيل الذي نهبوه في بداية التمرد إلى الدولة.