تجددت قبل نصف ساعة من الآن المواجهات العنيفة بين المقاومة الشعبية ومليشيات الإنقلاب في عزلة حمير مديرية مقبنة غرب مدينة تعز.

وأكد مصدر عسكري لـ"مندب برس" تجدد المواجهات الليلة عقب هجوم مليشيا الحوثي وصالح بالأسلحة الثقيلة على مواقع المقاومة غرب عزلة حمير .

وطبقا للمصدر، تحاول المليشيات التقدم الليلة من إتجاه جبل البرق الخاصة بالكسارة التابعة لمصنع اسمنت البرح نحو منطقة العشملة وبني عبدالله غرب عزلة حمير.

وأشار المصدر إلى أن هدف المليشيات السيطرة على تبة عبده قائد وجبل مريف التي تسيطر المقاومة الشعبية منذ بداية الحرب في المحافظة.

ولفت إلى استماتة رجال المقاومة في هذه اللحظات بالدفاع عن المرتفعات الجبيلة في منطقة العشمله رغم استخدام المليشيات مختلف الأسلحة الثقيلة في الهجوم.

ياتي تجدد المعارك بعد 15 ساعه على مواجهات غير مسبوقة شهدتها المنطقة مصحوبة بتبادل القصف المدفعي بين المقاومة المتمركزة في جبل المريف والمليشيات في جبل البرق.

يقول مصدر في المقاومة الشعبية لـ"مندب برس": بدأت مواجهات أمس الساعه 11مساء بهجوم واسع لمليشيات الإنقلاب على جبل المريف المطل على منطقة العشملة، فتصدت لهم المقاومة ببساله واستمرت المعارك إلى الساعة الثانية ظهراً. "

 وأكد تكبد المليشيات خسائر بالأرواح، في مقدمتهم القيادي المتحوث أبو نصر الشميري والقيادي الحوثي أبو صادق، فيما استشهد البطل صلاح أحمد البصير، وأصيب 2 آخرين من رجال المقاومة الشعبية.

وأشار المصدر إلى أن استشهاد البطل صلاح أحمد محمد قاسم البصير كان عقب تمكنه من تصفية  القيادي المتحوث أبو نصر الشميري وعدد افراده بالقاء قنبلة يدوية عليهم، وتبعها بإطلاق نيران بندقيته عليهم بمنطقة الشامية بني عبدالله.

وتستميت مليشيا الحوثي وصالح منذ بداية شهر مايو المنصرم من أجل السيطرة على عزلة حمير مقبنة غرب تعز في محاولة للتقدم في اتجاه خط الضباب التربة، وتأمين تحركاتهم على خط تعز الحديدة.

وحشد الإنقلابيين مئات من مليشياتهم، ويستعينوا بعشرات المتحوثين من أبناء المديرية بهدف حسم المعركة، وقوبل تحركهم بصمود أبطال المقاومة، ولم يتمكنوا من تجاوز مواقعهم السابقة في مناطق الأخلود والعبدلة والبرح.

وبعد تكبدهم خسائر فادحة في الأرواح، كلفت المليشيات قيادات مؤتمرية (المتحوثين) للدفع بمقاتلين جدد إلى مناطق المواجهات في حمير.

في الأيام الأخيرة يقوم القيادي محمد هائل سنان بترهيب رترغيب عشرات من المهمشين في منطقة البرح بهدف الدفع بهم للقتال في صفوف مليشيات الحوثي وصالح في عزلة حمير مقبنة.