تشهد العاصمة صنعاء الآن (صباح السبت)، تحليقا مكثفا لمقاتلات التحالف العربي، بالتزامن مع بدء الاستعدادات الحوثية لتشييع القيادي الحوثي صالح الصماد الذي قتل بقصف جوي في الحديدة.
يآتي هذا بعد سلسلة غارات عنيفة استهدفت مواقع متفرقة في العاصمة صنعاء، أسفرت عن وقوع إصابات.
وتضاربت الأنباء حول طبيعة الغارات الجوي التي استهدفت مبنى وزارة الداخلية ومعسكر النجدة بمنطقة الحصبة، في الوقت الذي قالت وسائل إعلام سعودية إن تلك الغارات استهدفت اجتماعا لقيادات حوثية، وأسفرت عن مقتل قرابة 38 حوثيا بينهم قيادات رفيعة، على رأسهم عبد الحكيم الخيواني نائب وزير الداخلية.
ونقلت "العربية"، عن مصادرها أن الحوثيين باشروا بحملات مداهمة طالت عشرات المواطنين في حي الحصبة، بعد الضربة التي استهدفت اجتماع قياداتها الليلة الماضية.
وبحسب المصادر فقد استهدف الطيران أيضا، قاعدة الديلمي قرب مطار صنعاء، وكذا دار الرئاسة والنهدين ومواقع أخرى.
وسقط 10 جرحى إثر استهداف الطيران منزل أحد المواطنين في حارة الدفاع الجوي، قرب تبة "الأمن السياسي" بحي الأعناب، شمال غرب العاصمة صنعاء.
كما سقط صاروخ لم ينفجر على حوش مستشفى السبعين، وتحديدا مبنى مركز الدم، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية.