الرئيسية > اخبار وتقارير > أمهات المختطفين تحمل مليشيا الحوثي مسؤولية حياة وسلامة الصحفيين المختطفين في سجونها

أمهات المختطفين تحمل مليشيا الحوثي مسؤولية حياة وسلامة الصحفيين المختطفين في سجونها

حملت رابطة أمهات المختطفين مليشيا الحوثي الانقلابية مسؤولية حياة وسلامة الصحفيين المختطفين.

ومؤخراً أحالت مليشيا الحوثي 10 صحفيين مختطفين منذ 4 سنين إلى المحاكمة ووجهت لهم تهم باطلة وكيدية.

وقالت الرابطة في بيان لها "إنه وفي في اليوم العالمي لحقوق الإنسان الموافق ١٠ديسمبر، والذين يأتينا هذا العام وعشرة صحفيين من أبنائنا المختطفين يقدمون للمحاكمة بسبب عملهم الصحفي، بعد اختطاف استمر لأربع سنوات ونصف منذ ال٩ من يونيو ٢٠١٥م، تعرضوا فيه للإخفاء ثلاث مرات ولم تعلم عنهم عائلاتهم خلالها أي معلومة، وتعرضوا للتعذيب الجسدي والنفسي؛ لإجبارهم على قول مايملى عليهم وتصويرهم، وحرموا من الرعاية الصحية".

وذكرت الرابطة أن عدد من الوساطات الحوثية طلبت من عائلات بعضهم فدية مالية لإطلاق سراحهم، وقدمت لهم شخصيات حوثية وعوداً بالإفراج كان آخرها بمناسبة المولد النبوي في نوفمبر الماضي، وما يسمى "العفو" من زعيم جماعة الحوثي، لكن شيئاً لم يحصل على أرض الواقع وبقي الصحفيون العشرة تحت سياط الجلاد والوعود الكاذبة، ومع كل حملة إعلامية تدعو لإطلاق سراحهم كانوا يتعرضون للتنكيل من إدارة السجن.

الصحفيون المختطفون هم "عبدالخالق عمران ، توفيق المنصوري، أكرم الوليدي، هيثم الشهاب، عصام بلغيث، هشام طرموم، هشام اليوسفي، صلاح القاعدي، حسن عناب، الحارث حميد".

ونددت الرابطة بأشد العبارات ما يتعرض له الصحفيون المختطفون من إنتهاكات، والتي آخرها تقديمهم للمحاكمة بعد كل سنوات الاختطاف بدون مسوغ قانوني، وفي محكمة غير معنية بقضايا الصحافة والنشر، والتي عقدت أولى جلساتها دون إعلام محاميهم وعائلاتهم.

واستنجدت الرابطة بكل المدافعين عن حقوق الإنسان وحماتها، للضغط لإنقاذ الصحفيين العشرة من هذه الانتهاكات المتتالية والمتصاعدة، محملة جماعة الحوثي المسلحة مسؤولية حريتهم وسلامتهم.  

 أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)
أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)