قال يحيى قمع مدير الإعلام بمحافظة الجوف أن الوضع في المدينة تغير رأساً على عقب وتحولت مدينة الحزم إلى مدينة أشباح بعددخول المليشيا ونزوح معظم القاطنين فيها.
وأضاف قمع في سلسلة تغريدات على حسابه في تويتر رصدها "مندب برس" أن مساجد مدينة الحزم كانت فارغة من المصلين في الجمعة الاولى مع الحوثي، ليس وقاية من وباء كورونا ولكن خوفاً من الوباء الحوثي الذي اجتاح المدينة قبل ايام ، حيث قامت المليشيا بتوزيع خطباء من خارج الجوف.
وأكد قمع أن المليشيات بعد أن انتهت من السيطرة على الحزم تحركت لشن هجوم على الجبهات الحدودية حيث جيش الحوثي جيوشه من كل الجبهات ،مستنكراً موقف الشرعية التي تنظر بموقف المتفرج حتى يكمل الحوثي المهمه ويسيطر على المناطق الحدودية ثم ترسل رئيس لجنة الاغاثة تضامناً مع النازحين.
واتهم قمع وزير الاتصالات بحكومة الشرعية بتسهيل مهمة دخول المليشيا للحزم حيث قال "عندما قامت الشركات بعزل محافظة الجوف عن العالم ، باشريف هو المخول في هذا الجانب ولا يتم ذلك إلا بمذكرات رسمية عبره ، بموجب العقود المبرمة بين الشركات والدولة"
بدوره قال سلطان الروساء أحد الناشطين من أبناء الجوف أن اشتباكات عنيفة اندلعت مساء أمس بين الجيش الوطني من جهة ومليشيا الحوثي من جهة أخرى بجبهة السليلة بمنطقة اليتمة الحدودية بمديرية خب والشعف.
وأضاف الروساء واصفاً الوضع داخل مدينة الحزم يوم أمس " محافظ المليشيا المعين في الجوف تحول إلى خطيب في المسجد الكبير بمدينة لحزم وسط عزوف المصلين حيث هدد المحافظ المليشاوي وتوعد بأن المليشيا قادمة بالقتل والذبح في تكرار لمشهد مساجد الموصل حينما دخلتها داعش
