الرئيسية > محلية > مجموعة الدول السبع تدين هجمات الحوثيين البحرية وتتوعد إيران بالمزيد من العقوبات

مجموعة الدول السبع تدين هجمات الحوثيين البحرية وتتوعد إيران بالمزيد من العقوبات

أدان وزراء خارجية مجموعة السبع، الجمعة، الهجمات التي يرتكبها الحوثيون ضد السفن التجارية التي تعبر البحر الأحمر وخليج عدن والسفن البحرية التي تحميها.

جاء ذلك في بيان صادر عن وزراء خارجية كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية والممثل السامي للاتحاد الأوروبي، في ختام قمة مجموعة السبع التي استمرت ثلاثة أيام في جزيرة كابري الإيطالية.

وقالوا في البيان، إنهم يشعرون بقلق بالغ إزاء مقتل ثلاثة بحارة أبرياء على متن سفينة (True Confidence) وغرق السفينة (Rubymar)، وهو الأمر الذي خلق خطرا ملاحيا وتهديا بيئيا جسيما.

ودعا البيان الحوثيين إلى إطلاق سفينة (Galaxy Leader) وطاقمها فورا، والتي تم الاستيلاء عليها بتاريخ 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2023.

وأضاف البيان: كما أننا وتماشيا مع قرار مجلس الأمن ذو الرقم 2722، نكرر دعمنا للدول التي تمارس الحق في الدفاع عن سفنها من الهجمات، وفقا للقانون الدولي، وندعو على استمرار المشاركة الدولية بالتعاون الوثيق مع الأمم المتحدة والدول الساحلية، وكذلك مع المنظمات الإقليمية والمتفرعة من الإقليمية لمنع المزيد من التصعيد مع عواقب محتملة متعددة الأبعاد.

كما عبر البيان عن قلقهم البالغ إزاء الوضع في اليمن، وخاصة فيما يتعلق بالظروف الإنسانية للسكان المدنيين اليمنيين.

وأضاف البيان: يجب على الأطراف اليمنية السماح بالوصول الآمن والسريع ودون عوائق إلى جميع المحتاجين، ووقف المتطلبات التي تقيد حرية حركة المرأة، وتعيق إيصال المساعدات الإنسانية، وإزالة العقبات التي تحول دون إيصال المساعدات، وخاصة إلى الفئات الأكثر ضعفا.

وتابع: كما يجب على جميع الأطراف الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي.

وكرروا دعمهم القوي للأمم المتحدة والمبعوث الخاص للأمم المتحدة هانز غروندبيرغ لجهوده لحل النزاع في اليمن.

ورحب الوزراء في بيانهم بالتفاهم الذي تم التوصل إليه في ديسمبر 2023 بين المجلس القيادي الرئاسي والحوثيين والذي تضمن الالتزام بمجموعة من الإجراءات لتنفيذ وقف إطلاق النار على مستوى البلاد وتحسين الظروف المعيشية في البلاد.

وحث البيان جميع الأطراف المعنية، وخاصة الحوثيين، على الانخراط بحسن نية في الاستعدادات لعملية سياسية شاملة بالتشاور مع المجتمع المدني وتحت رعاية الأمم المتحدة.

ودعا البيان إلى المساءلة عن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك الانتهاكات الجسيمة لحقوق الأطفال، والتجاوزات وانتهاكات القانون الإنساني الدولي.

وبشأن إيران، أن وزراء مجموعة السبع، خروقات طهران للقرارات الدولية، ودعمها الحوثيين وغيرهم بالسلاح، وتسببها في زيادة التوتر في المنطقة، محذرا إياها بالمزيد من العقوبات والتدابير الرادعة..

وجاء في البيان "إن استمرار إيران في توفير الأسلحة والأعتدة ذات الصلة للحوثيين، في انتهاك لقرار مجلس الأمن رقم 2216، وإلى الجهات الفاعلة الأخرى غير الحكومية في المنطقة، يؤدي إلى زيادة التوترات بشكل خطير".

ودعا جميع البلدان إلى "منع توريد المكونات، أو العناصر الأخرى، إلى برامج الطائرات بدون طيار، والصواريخ الإيرانية، مطالبا إيران والجماعات التابعة لها بوقف هجماتها".

وحمل البيان "الحكومة الإيرانية المسؤولية عن أفعالها الخبيثة والمزعزعة للاستقرار، ونحن على استعداد لاعتماد المزيد من العقوبات أو اتخاذ تدابير أخرى، الآن وردًا على المزيد من المبادرات المزعزعة للاستقرار".