جددت مؤسسة الشموع للصحافة والإعلام استنكارها وتنديدها لجريمة احتلال مليشيات الحوثي الإرهابية لمقر مؤسسة الشموع ومطابعها ومركزها الإخباري والمخازن التابعة لها ومصادرة ممتلكاتها المملوكة، والتي تتجاوز 7 ملايين دولار، عوضًا عن الخسائر المترتبة على ذلك الاحتلال المليشاوي لمباني ومقار المؤسسة ومصادرة ممتلكاتها.
وفي نفس السياق، وفي اليوم العالمي للصحافة تجدد مؤسسة الشموع إدانتها واستنكارها جراء قيام مليشيات مسلحة تابعة للحزام الأمني التابع للمجلس الانتقالي باقتحام مقر مؤسسة الشموع وإحراق مطابعها ونهب ممتلكاتها -في 1 مارس 2018- الذي تسبب في أضرارٍ ماديةٍ تقدر باثنين مليون دولار، عوضًا عن الخسائر المترتبة على ذلك.
كما أن مؤسسة الشموع للصحافة والإعلام تجدد مطالبتها بمحاسبة مجرمي تلك الجرائم التي تعرضت لها ممتلكات وأصول المؤسسة في صنعاء وعدن.
وفي ذات السياق، حملت مؤسسة الشموع عيدروس الزبيدي زعيم مليشيات المجلس الانتقالي مسؤولية الجريمة والاعتداءات التي تعرضت لها المؤسسة في عدن وحرق مطابعها، مطالبة بمحاسبته وتقديمه للعدالة، باعتباره الفاعل الأصيل في ارتكاب تلك الجريمة.
كما أن مؤسسةً الشموع تجدد إدانتها لتجاهل مجلس القيادة والحكومة تعويض مؤسسة الشموع التعويض العادل وفقا للمسؤولية التي يتحملونها، طالما أصبحت مليشيات الانتقالي وزعيمها الزبيدي شركاء وجزءًا في مؤسسات الدولة (رئاسة وحكومة)، وتطالب مجدداً رئيس وأعضاء مجلس القيادة بسرعة تعويض مؤسسة الشموع للصحافة والإعلام جراء الجريمة المشهودة والموثقة بالصوت والصورة المرتكبة من قِبل مليشيات عضو مجلس القيادة الزبيدي فورًا ودون تأخيرٍ، وتؤكّد مؤسسة الشموع احتفاظها بحقها القانوني في مقاضاة الزبيدي ومجلس القيادة والحكومة أمام القضاء المحلي والدولي.
وختامًا تجدد مؤسسة الشموع للصحافة مطالبة اتحاد الصحافة العالمي واتحاد الصحافيين العرب ونقابات الصحافة في كل دول العالم بتجديد إدانة الجرائم التي تعرضت لها مؤسسة الشموع للصحافة والإعلام بجميع إصداراتها الصحفية "أخبار اليوم - الشموع - يمن فوكس - مجلة أضواء الشموع" من قِبل مليشيات الانقلاب الحوثي في صنعاء ومليشيات عيدروس الزبيدي في عدن.
كما تناشد مؤسسة الشموع المنظمات الدولية الحقوقية إدانة تلك الجرائم وتوثيقها في جميع التقارير الدولية.
