توالت ردود الفعل على المقابلة التلفزيونية التي أجراها الرئيس السابق صالح على قناة الميادين ومن أبرز التحيلات للمقابلة ماكتبه رئيس مركز أبعاد للدراسات والبحوث على صفحته الشخصية حيث قال:
لم يحمل خطاب صالح سوى التأكيد أنه يعاني أشد المعاناة مع مرض انفصام الشخصية مع سيطرة شخصية الزعيم عليه!!
فهناك شخصيتان وكل شخصية داخله لديها خصائص معادية للشخصية الأخرى ومتناقضة معها... هذه المرة شخصية الزعيم وشخصية راعي الغنم !!
الشخصية (1) شخصية الزعيم/ سنعوض السلاح والطيران أهم شيء البشر.
الشخصية (2) شخصية راعي الغنم / أعوذ بالله أعود للحكم وقد دمروا كل شيء!!
1) شخصية الزعيم :المستهدف النظام العربي
2 ) شخصية راعي الغنم: كان يدعونا نطبع مع إسرائيل بدلا من تدمير بلداننا
1 ) شخصية الزعيم: الإخوان ليس لهم تأثير وقيادتهم فارة
2 ) شخصية راعي الغنم: ثلاث قوى على الأرض المؤتمر وأنصار الله والإخوان
1 ) شخصية الزعيم: على قوات الجيش أن تصد العدوان وتقاتل الانفصاليين
2 ) شخصية راعي الغنم: الجيش سلمته كله في 2011
1 ) شخصية الزعيم: 400 عميل هاربين في الرياض
2) شخصية راعي الغنم: حق المؤتمر احنا رسلناهم يأخذوا فلوس " خذ من أموالهم صدقة"
أنا دعيت لمؤتمر جنيفف ومؤتمر موفنبيك انتهى...!!
سلمت الجيش ..والهيكلة استهدفت أسرة علي عبد الله صالح فقط!!
.............
وهناك المزيد من الأمثلة الدالة على التناقض لكن لقراءة نفسيته فمقابلته حملت مستويات متعددة:
أ/ خائف من خذلان الحوثيين له : نحن اخر من يعرف عن مباحثات مسقط
ب) البحث عن وسيط عربي ودولي: مغازلة عمان وأمريكا وإيران ومصر
ب) الانتقام والجنون والمراهقة: يوجه خلاياه لاستهداف المملكة شمالا والتوجه لعدن جنوبا .
ج) البحث عن منافذ لتبرير ضعفه: استخدم كثير من المصطلحات لمحاولة إثارة نعرات أسرية مثل كلمة السديريين ومصطلحات مناطقية مثل نجد والحجاز وعسير.
د ) البحث عن دعم مباشر من طهران: الوهابية المتشددة ، رفضت التحالف مع هادي ضد الحوثيين وحروبنا الست لخلاف إداري مش عقائدي.
هد) قدم الخطاب الذي تبحث عنه طهران لإثارة الحروب الأهلية في المنطقة ويريد أن يكون عرابها مع تركيزه على تكرار مصطلح الحروب الداخلية .
و) التهديد: حمل كلامه تهديدا باستهداف المملكة من ناحية وصفه الرياض الخط الاحمر وهو الوصف الذي يعتبره من كلمات هادي للتعبير عن المنطقة التي ستسقط. !!
ز) يأمر الجيش والوحدات العسكرية للاستعداد والقتال ( طبزوا بيت الحرب) إشارة لتحريك جبهة للانتقام من المملكة شمالا وجبهة إلى عدن لمحاربة الانفصاليين كما يقول!!
باختصار الخطاب تخديري يقلل من انهيار أنصاره بعد تأكدهم أن جنيف متأخرة وان الضغط العسكري مستمر ويحاول أن يقول انه فارض أمر واقع على الأرض وأي تحاور من خلاله !!
هناك تنصل من كل المسئوليات الأخلاقية عليه وعلى حزبه منذ 2011 في عرقلة الانتقال ".
ليس انتقام ضد اليمن فحسب إنه ينتقم من نفسه وحزبه وابنه وعائلته!!!