الرئيسية > حقوق وحريات > المركز القانوني يحذر من كوارث كبيرة في محافظة تعز ويدعو لوقف الاشتباكات

المركز القانوني يحذر من كوارث كبيرة في محافظة تعز ويدعو لوقف الاشتباكات

المركز القانوني يحذر من كوارث كبيرة في محافظة تعز ويدعو لوقف الاشتباكات

اطلق المركز القانوني اليمني نداء استغاثة لوقف العمليات العسكرية في مدينة تعز . وقال المركز في بيان له أن الوضع في المحافظة كارثي من جوانب عدة . وتناول البيان المخاطر الإنسانية والصحية والإقتصادية التي يعاني منها المواطنون في المدينة ذات الكثافة السكانية العالية. كما تطرق البيان إلى سقوط ضحايا مدنيين جراء استمرار قصف الأحياء السكنية في المدينة.

 

نص البيان|

للعلم لليومين الماضيين السبت والاحد30-31/5 /2015م سقط ما يقارب من 10 مدنيين و82 مصابا جراء القصف العشوائي لمسلحي الحوثي وصالح للاحياء المدنية بينهم نساء واطفال .


استمرار استهداف المستشفيات والطواقم الطبية والاسعافية حيث استهدف مشفى الثورة بقذيفة اصيب بسببها عدد 5 عاملين بالمشفى كما تم استهداف سيارة اسعاف اثناء قيامها باسعاف مصابين من جبل جره.


انعدام شبه كلي لغاز الطبخ المنزلي وارتفاع سعر الإسطوانة في المدينة الى 6000 ريال إن وجدت


مازالت الكهرباء مقطوعة نهائيا على المحافظة.


تعاني المدينة والأرياف ايضا أزمة مياة خانقة ،ففي الارياف وبسسب النزوح الكبير اليها من المدينة او المدن الأخرى يعاني السكان من وضع مأساوي فلا اغذيه ولا مياه صالحة للشرب وشح شديد في الحصول على المياه بسبب قلة الامطار وفراغ الخزانات التجميعيه من المياه.


يعيش الاطفال حالة سوء تغذية وانتشار لامراض الديدان والملاريا واعراض المغص والالتهابات بسبب سوء التغذية .

المصابون بمرض السكري والمعاقين يعانون الامرين بسبب عدم حصولهم على العلاجات الخاصه بهم
.

فقد بدأت أنتشار الأمراض الوبائية داخل الأرياف وبعض أحياء المدينة
الوضع الصحي لا يسر أحد.


أن الامر يتفاقم والاوضاع الإنسانية تزداد سوء والحصار الخانق على المدينة وعدم قدرة الاهالي الحصول على المياه الصالحة للشرب وأنهيار النظام الصحي والانطفاء المستمر للكهرباء وتكدس اكوام القمامة واستمرار القصف العشوائي على احياء المدينة واتساع رقعة الفقر وانحسار دخل الافراد والاسر ،كل ذلك حتما سيقود الى وضع كارثي على الصعيد الإنساني والاجتماعي مالم يتم تدارك الوضع وفك الحصار المفروض على المدينة ومنع دخول المؤن الغذائية والوقود ومشتقاته من قبل مسلحي الحوثي وصالح وايقاف المواجهات
.

أن تفاقم الوضع الانساني واستمرار الحصار لايخدم السلم والأمن الإجتماعي المحلي والدولي، فتعز منطقة عالية الكثافة السكانية وتعاني من ارتفاع في نسبة البطاله والشعور بالظلم عواقبه وخيمة.


أن الحديث عن هدنه أنسانية دون وجود ضمانات حقيقية لمنع انتهاكها واستغلالها أمر لا فائده منه ،فالمدنيين لم يستفيدوا مطلقا من الهدنه السابقة وازدات وتيرة الاعتداءات والاقتتال ضراوة في تعز خلال الهدنة السابقة وتضاعفت معاناة الناس وسقط خلالها كثير من المدنيين بين قتيل وجريح.


أن الوقف الفوري للعمليات القتاليه والاعتداءات هو الكفيل وحده بالتخفيف من تفاقم الوضع الانساني .


المركز القانوني اليمني 1/ 6/ 2015م

 أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)
أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)