جددت منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف تحذيرها من العواقب الخطرة لتردي الخدمات الصحية والمعيشية في اليمن وتأثيرِه على الأطفال.
وقال قال المتحدث باسم المنظمة في اليمن محمد الأسعدي إن أكثر من 15 مليون يمني يفتقرون إلى الرعاية الصحية.
وأضاف الأسعدي أن اليونيسف نجحت في تقديم أربعة ملايين لقاح للأطفال اليمنيين لكن ذلك لم يمنع من استمرار تدهور الوضع.
وأوضح المتحدث أنه بالإضافة إلى تردي الخدمات الصحية، يعيش اليمنيون في ظل غياب الخدمات الأساسية وشح الوقود:
مستشفى مهدد بالإغلاق
وفي سياق متصل أكدت منظمة "سايف ذي تشيلدرن" الإنسانية الاثنين، أن مستشفى السبعين للأمومة والطفولة في العاصمة اليمنية صنعاء يعالج فيه مئات الأطفال والحوامل قد يضطر إلى الإقفال بسبب نقص المحروقات والأدوية.
وقال هلال البحري نائب مدير مستشفى السبعين إن "الوضع حرج"، موضحا أنه "إذا ما أغلق هذا المستشفى، فسيموت أطفال ونساء"، كما جاء في بيان أصدرته المنظمة غير الحكومية التي تدعم المستشفى.
وانتقدت منظمة "سايف ذي تشيلدرن" في بيانها هذا "الحصار الفعلي" الذي يعيق عمل مستشفى السبعين المهدد بـ "الإغلاق الفوري".
ونبه البحري من أنه في حال توقف عمل المستشفى فإن "عدد الذين سيقتلون سيكون أكبر بكثير من عدد الذين يسقطون بسبب القنابل والمعارك".