أكد وزير الدولة ومستشار الرئيس محمد العامري، أن جماعة الحوثي لم تقبل اطلاقاً الالتزام بقرار الأمم المتحدة الصادر عن مجلس الأمن رقم 2216، الداعي إلى انسحابهم من المحافظات والمدن اليمنية وتسليمهم السلاح والمؤسسات الحكومية.
وأكد أن ما قيل عن نقل المبعوث الدولي اسماعيل ولد الشيخ موافقة الجماعة "شفهياً" الالتزام ببعض بنود القرار يتعارض ويتناقض تماماً مع بنود القرار.
وتساءل العامري في تصريح لصحيفة "عكاظ" السعودية، "كيف يمكن للحوثيين القبول بالقرار الدولي 2216، وهم يرفضون الانسحاب من مؤسسات الدولة، بل ويشترطون انسحاب ميليشياتهم المسلحة من المدن وليس المحافظات اليمنية، كي يمكنهم الابقاء على حصارهم المفروض على المحافظات والتي تندرج فيها المدن اليمنية؟".
وتابع قائلاً "أنهم علقوا تسليمهم لسلاح ميليشياتهم بمخرجات الحوار اليمني التي تم الاتفاق وتجاوزه الوقت الآن بعد أن انقلب الحوثيون على الشرعية بما فيها المخرجات الوطنية، أي انهم يريدون تسليم السلاح بعد قيام الدولة الاتحادية في اليمن وهو ما يتطلب فترة زمنية قد تمتد لقرابة العشر سنوات".