الرئيسية > محلية > فصائل في المقاومة الجنوبية تحتجز باعة متجولين شماليين في عدن وتمنعهم من مواصلة أعمالهم (صور)

فصائل في المقاومة الجنوبية تحتجز باعة متجولين شماليين في عدن وتمنعهم من مواصلة أعمالهم (صور)

فصائل في المقاومة الجنوبية تحتجز باعة متجولين شماليين في عدن وتمنعهم من مواصلة أعمالهم (صور)

نفذ في الصباح الباكر أفراد من المقاومة الجنوبية بكريتر حملة احتجاز للباعة المتجولين (الذين لا يحملوا أي هوية تعريفية) ومطالبتهم بالعودة إلى مدينتهم تعز لتحريرها من قبضت مليشيا صالح والحوثيين التي ترتكب مجازر وحشية بحق المدنيين

ووفقا لصحيفة عدن الغد فقد قال عدد من منتسبي المقاومة الجنوبية أننا اليوم في كريتر قمنا باحتجاز عدد من البائعة المتجولين في كريتر الذين لا يحملوا أي هوية فقط كل ما نعرفه أنهم من تعز أننا نطالب التحالف بتجنيدهم في اريتريا أو في أي دولة أخرى وبعدها يتم إرسالهم لتحرير مدينتهم تعز التي أهلها يقتلوا وهؤلاء يبيعوا عندنا .

وأضافوا: نحن لا نقول أنهم خلايا نائمة ولكن ربما يكونوا خلايا نائمة لهذا على التحالف أن يقوم بتدريبهم ليساهموا في تحرير أرضهم ونحن اليوم احتجزنا أكثر من 400 شخص بأقل من ساعتين في اصغر مديرية في عدن وهي كريتر ما بالكم في المديريات الأخرى خصوصا الشيخ عثمان وعملية تجميعهم للمشاركة في تحرير تعز ستكون سهلة لكثرتهم .

وقالت الصحيفة المقربة من الحراك الجنوبي أن هذا الخطوة تأتي "للتأكيد لدول التحالف بأن تعز يمكنها تتحرر بسواعد أبنائها من خلال تلقيهم التدريبات اللازمة قبل أن يتم إرسالهم للجبهات".

يذكر أن المقاومة الشعبية في تعز تخوض حروب دفاع عن المدينة ضد ميليشيات الحوثي وقوات الحرس الجمهوري التابعة لصالح منذ منتصف شهر ابريل من العام الحالي. ويقاتل في صفوف المقاومة الشعبية في تعز أبناء تعز من كل أطيافهم ما بين طلبة جامعات وموظفين وعمال وفلاحين من الأرياف وغيرهم.

يذكر أن محافظة عدن لم تتحرر من مليشيات الحوثي إلى بعد تدخل قوات عسكرية من دولة الأمارات العربية المتحدة الشقيقة كما تقوم حاليا قوات من التحالف من دول الامارات والمملكة والسودان بمهمة الحفاظ على الأمن في المدينة لكن ذلك لم يحول دون ارتكاب تنظيم القاعدة وجماعات مسلحة تديرها أيادي الرئيس السابق علي عبدالله صالح من ارتكاب جرائمها المتوالية في المدينة.

ويستنكر المتابعون لما يحدث في المحافظات الجنوبية بشكل عام وعدن بوجه خاص من اعمال تعسفية ضد المواطنين الشمالين بحجة ضبط الأمن في المدينة ، ويتسائل كثيرون كيف للمقاومة الجنوبية والقوات المسؤولة عن الأمن في مدينة عدن أن تترك الجماعات المسلحة ترتكب جرائمها في المدينة دون أي رادع وفي المقابل يتم ملاحقة الباعة المتجولين الشماليين والذين لا يمتلكون حتى خنجرا بحوزتهم.