الرئيسية > محلية > اتفاق مبدئي لإغاثة تعز وخلافات المتمردين تهدد بانهيار {جنيف2}

اتفاق مبدئي لإغاثة تعز وخلافات المتمردين تهدد بانهيار {جنيف2}

اتفاق مبدئي لإغاثة تعز وخلافات المتمردين تهدد بانهيار {جنيف2}

مع دخول المشاورات اليمنية الحالية في سويسرا? تحت رعاية أممية? يومها الرابع اليوم? لا تزال النقاشات بشأن الملفات المطروحة تراوح في مكانها? بسبب تعنت وفد المتمردين وعدم إبدائهم أي مرونة تجاه تلك القضايا. وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادر مقربة من المشاورات? التي تجري بعيًدا عن وسائل الإعلام في منتجع بإحدى ضواحي مدينة جنيف? أن يوم أمس شهد ضغًطا كبيًرا على وفد المتمردين المكون من الحوثيين وأنصار الرئيس السابق علي عبد الله صالح? من قبل الوسيط الأممي إسماعيل ولد الشيخ? والفريق العامل معه? إضافة إلى دبلوماسيين غربيين يتابعون المشاورات عن كثب? بهدف تقديم مواقف نهائية بشأن القضايا التي جرت مناقشتها خلال اليومين الماضيين. وكشفت المصادر? لـ«الشرق الأوسط»? أن المشاورات «ما زالت متوقفة عند إجراءات بناء الثقة» بين الطرفين? وأن «هناك تعنًتا في وفد المتمردين للإفراج عن المعتقلين وفك الحصار عن محافظة تعز». وأضافت المصادر أن التقدم الوحيد الذي تحقق هو وعد المتمردين بـ«انفراج» الحصار? في إشارة إلى عدم رفع الحصار بشكل كامل. وقالت المصادر إن المتمردين تعهدوا? نسبًيا? بالسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى محافظة تعز? لكنهم? في الوقت ذاته? وضعوا سلسلة من «المطبات» أمام دخول هذه المساعدات? منها إشرافهم على تلك المساعدات? وهو الأمر الذي لم يلق قبولاً لدى كل الأطراف. وفي السياق ذاته? شهدت مشاورات «جنيف?«2 أمس? غياًبا وخلافات وتذمر شخصيات مشاركة في المباحثات? الأمر الذي اعتبره البعض مؤشًرا على احتمالية فشل هذه الجولة من المشاورات. وكشفت مصادر دبلوماسية متطابقة? لـ«الشرق الأوسط»? أنه «طوال أمس غاب حميد عاصم عضو الوفد الممثل للحوثيين وعلي عبد الله صالح? وفّضل البقاء في غرفته وإغلاق بابها عليه وعدم الخروج للمشاركة في الجلسات». وأعلن عضو في الوفد الحوثي أمام الملأ أمس? أنه جاء مع الوفد الحوثي? لكنه لم يكن حوثًيا في يوم من الأيام? منتقًدا تصرف رئيس الوفد بعدم إعطائه فرصة للحديث.