رفضت نقابة الصحفيين اليمنيين ، اليوم الثلاثاء ، استخدام صحفيين تحتجزهم جماعة الحوثي كورقة للمساومة في أي مفاوضات مع الحكومة .
وطالبت النقابة بالإفراج عن 13 صحفيا قالت انهم محتجزين لدى جماعة الحوثي وتنظيم القاعدة في البلاد ، ويخضع 11 صحفيا للاعتقال في سجون جماعة الحوثي، بينما هناك صحفيان آخران لدى تنظيم القاعدة منذ اشهر بحسب مصادر نقابية.
وقالت النقابة في بيان تلقى مندب برس نسخة منه انها تابعت مشاورات جنيف التي جرت بين الحكومة و"تحالف انقلاب 21 سبتمبر" في اشارة الى الحوثيين وقوات الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح ، مؤكدة ان الصحفيين المعتقلين لدي جماعة الحوثي ليسوا ورقة للتفاوض او المساومة وان على الجماعة اطلاقهم من معتقلاتها.
وأضاف بيان النقابة "ان وقائع التعذيب التي تعرض لها الصحفيون في المعتقلات يجب ان يتم التحقيق فيها وتقديم المسئولين عنها للقضاء" مشيرة الى ان ذلك هو "الضمانة الوحيدة لتوقف الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون في اليمن".
وقالت ان "سنة واحدة لسلطة جماعة الحوثي كانت كافية للقضاء على اي صحافة بالحد الأدنى من الاستقلالية او المهنية الى جانب ذلك قوضت اجراءات الجماعة ضد الصحافة اساس العيش لمئات الصحفيين اليمنيين".
وطالبت النقابة جماعة الحوثي بإطلاق الصحفيين من سجونها منوهة بان الصحفيين مستمرون في نضالهم مع جميع منظمات المجتمع المدني في الدفاع عن الحريات العامة وحريات التعبير.
