قال قيادي بارز في حزب الإصلاح اليمني ، اليوم الخميس ، إن طريقة دول الخليج العربي تجاه الملف اليمني هي من ستحدد مصير الأطماع الإقليمية والدولية في المنطقة .
وقال علي الجرادي وهو مسؤول الإعلام في حزب الإصلاح المُتحالف مع دول الخليج التي تسعى لإعادة الشرعية باليمن إن " الطريقة التي ستختارها دول الخليج العربي في حسم الملف اليمني ستضع حدا للاطماع الاقليمية والدولية في منطقة الجزيرة والخليج او تفتح شهيتها اكثر".
وخاطب الجرادي في تغريدات على صفحته بموقع تويتر للتواصل الإجتماعي دول الخليج بقوله "الى الاشقاء في الخليج...تذكروا ان الامم المتحدة كانت راعي رسمي (اتفاق السلم والشراكة ) لتسليم اليمن الى ايران".
وبموجب اتفاقية السلم والشراكة الذي رعاه المبعوث الأممي السابق لليمن جمال بنعمر عقب سيطرة مليشيا الحوثي وصالح على صنعاء في سبتمبر من العام الماضي، أضحت جماعة الحوثي المدعومة من إيران حاكماً بديلاً للشرعية وبدأت بالتمدد نحو المحافظات الجنوبية وعملت على عزل الرئيس هادي وحكومته .