أكد الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية في سلطنة عمان يوسف بن علوي بن عبدالله دعم بلاده للشرعية وللجهود الساعية لتحقيق الوفاق بين الأشقاء اليمنيين ودعم السلطنة للجهود السياسية الرامية لاستقرار اليمن، كما وجه لنائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي دعوة لزيارة مسقط للتباحث في القضايا والاهتمامات المشتركة والتي من شأنها الإسهام في تحقيق الأمن والاستقرار للمنطقة، في حين وجهت ميليشيات الحوثي وصالح صفعة جديدة للمسار السياسي في الأزمة اليمنية مع رفضها طلبا تقدم به المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ أحمد لمقابلة المعتقلين السياسيين في صنعاء.
والتقى عبدالملك المخلافي يوسف بن علوي بن عبدالله في القاهرة، مساء اول من امس، وخلال اللقاء اطلع المخلافي نظيره العماني على مستجدات التطورات الجارية على الصعيد السياسي والإنساني في اليمن، والجهود والمشاورات المبذولة لتنفيذ القرار الأممي رقم 2216 والعودة للمسار السياسي، والجهود التي تبذلها الحكومة اليمنية لتحقيق ذلك وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني. كما تطرق اللقاء الى بحث عدد من القضايا المتصلة بالعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تطويرها وتعزيزها في مختلف المجالات.
دعم الشرعية
من جهته، أكد وزير الشؤون الخارجية العماني دعم بلاده للشرعية وللجهود الساعية لتحقيق الوفاق بين الأشقاء اليمنيين ودعم السلطنة للجهود السياسية الرامية لاستقرار اليمن. ووجه بن علوي الدعوة لوزير الخارجية المخلافي لزيارة مسقط للتباحث في القضايا والاهتمامات المشتركة والتي من شأنها الإسهام في تحقيق الأمن والاستقرار للمنطقة.
إعادة الاستقرار
من جهة أخرى، بحث المخلافي مع نظيره الليبي محمد الدايري مستجدات الأوضاع في اليمن وليبيا والمخاطر التي باتت تهدد الأمن القومي العربي ومقدراته ووحدته، وضرورة تفعيل العمل العربي المشترك لإعادة الاستقرار والأمان الى المنطقة، وبما يحقق مصالح الشعوب العربية. كما استعرض اللقاء مستجدات التطورات الجارية على الصعيد السياسي والإنساني في البلدين، والجهود والمشاورات المبذولة لإعادة المسار السياسي.
علاقات ثنائية
وعلى صعيد متصل، بحث المخلافي مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الموريتاني حمادي ولد اميمو عدد من القضايا المتصلة بالعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تطويرها وتعزيزها في مختلف المجالات.وتناول اللقاء مناقشة الاهتمامات المشتركة والتي من شأنها الإسهام في تحقيق الأمن والاستقرار للمنطقة العربية، والجهود التي تبذلها الحكومة اليمنية لإعادة الأمن والاستقرار والعودة إلى المسار السياسي الذي انقلب عليه الميليشيا الحوثية وصالح الانقلابية. وأكد الوزير الموريتاني دعم بلاده للشرعية في اليمن وللجهود السياسية التي تبذلها الحكومة.
رفض استقبال
من جهة أخرى، وجهت ميليشيات الحوثي وصالح صفعة جديدة للمسار السياسي في الأزمة اليمنية مع رفضها طلبا تقدم به المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ أحمد لمقابلة المعتقلين السياسيين. وقد كشفت مصادر سياسية للعربية في صنعاء، أن المبعوث الأممي طلب من الحوثيين السماح له بزيارة كبار المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم وزير الدفاع اللواء محمود الصبيح، إلا أن الانقلابيين رفضوا طلبه.