أعلنت منظمة “العفو الدولية” أن “الحوثيين والميليشيات المسلحة المتحالفة معهم، يعرّضون حياة الآلاف من المدنيين في مدينة تعز جنوب اليمن إلى الخطر بمنعهم دخول الإمدادات الطبية والغذائية الضرورية، على مدى الأشهر الثلاثة الماضية، في انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي. وذكرت المنظمة في بيان على موقعها الإلكتروني مساء أول من أمس، أن “الشهادات التي جمعتها من 22 شخصاً من المقيمين في تعز وغيرهم من العاملين بالمجال الطبي في المدينة ترسم صورة مقلقة لمعاناة المدنيين وصعوبة الحياة أمامهم”. وأشارت إلى أن معظم مستشفيات المدينة أغلقت أبوابها وما تبقى منها على شفى الانهيار بسبب نقص الإمدادات، مضيفة أن “رضيعاً توفي بعد ساعات قليلة من مولده بأحد هذه المستشفيات للنقص الحاد في الأكسجين. من جهة أخرى، أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها تمكنت من إيصال نحو 20 طناً من الأدوية والمستلزمات الطبية لمدينة تعز التي يعيش نحو مئتي ألف من سكانها تحت الحصار الذي قيد فرص الوصول للمساعدات الإنسانية. في سياق منفصل، استشهد ثلاثة ضباط من منسوبي الحرس الوطني السعودي أول من أمس، بعد إصابتهم في الربوعة بمنطقة عسير، جنوب المملكة على الشريط الحدودي مع اليمن

“العفو الدولية”: الحوثيون يعرّضون حياة الآف المدنيين في تعز للخطر

(مندب برس- السياسة)