حذرا طباء العلاج النفسي في اليمن من تزايد أعداداً كبيرة من اليمنيين الذين اصبحوا يتعرضون لصدمات نفسية من جراء الحرب والظروف الاقتصادية والمعيشية المتفاقمة في اليمن والتي بات يتعرض بسببها الكثيرين من اليمنيين بالإصابة بالصدمة النفسية من جراء الحرب ولأحداث والازمات السياسية المؤسفة والتي جعلت العديد من اليمنيين يصابون بصدمات نفسية نتيجة الحزن وفقدان ذويهم واقاربهم والذين استشهدوا في العدوان و الحرب والصراعات المسلحة والتي فرضت عليهم اضافة الي ما سببته تلك العوامل النفسية بدا من شعورهم بالخوف والتفكير بما حدث لهم ولأسرهم الذين قتلوا وتشردوا بسبب الحرب والصراعات المسلحة وما نتج عنه من عوامل التوتر النفسي على فقدان اشخاص من ذويهم كانوا مرتبطين بهم من واقع العلاقة الاسرية او من خلال علاقة الصداقة مرتبطة بالذين فقدوا ذويهم واقاربهم في الحرب والصراعات المسلحة باليمن.

واشار الاطباء المتخصصين في الطب النفسي باليمن بان الحرب والصراعات المسلحة التي باتت تستهدف اليمنيين وممارستها السلوك العدواني اللفظي والبدني والعزلة والعزوف ودخل خلالها الكثيرين من اليمنيين مرحلة الانغلاق النفسي بسبب عدم ممارساتهم للنشاطات الطبيعية في حياتهم اليومية.

واوضح اطباء العلاج النفسي في اليمن بان هناك دراسات طبية متخصصة بالعلاج النفسي قد كشفت عن اصابة الكثير من الشعوب العربية بالصدمة النفسية لطريقة تعاملات الحكام والرؤساء الذين كانوا ولايزالون يحكمون هذه الدول العربية مع حدوث المتغيرات السياسية على الساحة العربية وفي مقدمتها البلدان العربية التي طرت عليها احداث وسيناريوهات ثورات الربيع العربي والتي جعلت الكثير من الحكام لان يلجؤون لممارسة سلوك العنف المضاد وممارستهم لتصرفات التعنت والاضطهاد ضد شعوبهم وبما فيهم المسئولين الفاسدين الذين كانوا يديرون تلك الدول ويتحكمون فيها ويتصرفون بمواردها كما يحلوا لهم عبر العقود الماضية وان تلك التصرفات جعلت اليمنيين والمتضررين من الحروب الأهلية والصراعات المسلحة الطائفية لان يصابون بأعراض الصدمة النفسية وبسبب ما ارتكبه حكامهم من افعال اجرامية بحق شعوبهم والذين تعرضوا ايضا لعوامل فقدان الثقة بــ هؤلاء ء الحكام واصيبوا منهم بصدمات نفسية وحتى ان العديد من الشعوب العربية قد اصيبوا بالصدمات والاضطرابات النفسية شيوعاً والتي صارت تبتلى بها الشعوب المنكوبة من الحروب وبأنظمة سادية هو اضطراب ما بعد الضغوط الصدمية ويعود الفضل في اكتشاف هذا الاضطراب لمعاناة الشعوب العربية بتغيرات سلبية عليهم من جراء حكامهم ورؤساءهم فقد كشفت دراسات نفسية عن تعرض نصف سكان الدول العربية ممن يعانون من الصدمات النفسية ومن عوامل الاضطراب بعدم الثقة في عقلية حكامهم.

واشار اطباء العلاج النفسي في اليمن بان هناك نحو أكثر من 40% من سكان اليمن الذين عايشوا الحرب العدوانية والصراعات المسلحة في اليمن قد تعرضوا لــعوامل الصدمات النفسية واصبحوا يعانون من جراء فقدان ذويهم الشهداء وكما تعرضت الكثير من الاسر اليمنية من فئات الطبقات الفقيرة لــعوامل الصدمات النفسية لعدم مقدرتهم على تحملهم لــ الظروف الاقتصادية المزرية ولعوامل الاجحاف الناجمة عن تزايد نسبة الفقر المدقع ونتيجة الحصار الاقتصادي التي تعيشه الطبقة الفقيرة من الشعب اليمني ونتج عنه مواجهاتهم لــ ازمات تتمثل فيفقدان الكثيرين من اليمنيين لوظائفهم والتشريد والنزوح من مناطقهم ومنازلهم ومع استمرار الازمات المتصلة بانعدام المياه وانقطاع خدمات التيار الكهربائي عن منازلهم وان كل ذلك خلفت لهم العوامل النفسية ونتج عنه عدم مقدرتهم على تسير امور حياتهم المعيشية بصورة طبيعية وبات يواجه المواطن اليمني في حياته اليومية ضغوطاً نفسية متعددة ، كالإصابة بالضغط Stress هو أحداث خارجة عن الفرد تجعله في وضع غير اعتيادي فتسبب له توتراً أو