زار رئيس مؤسسة الأسرى ومندوب التحالف الشيخ هادي هيج ومعه امين الخديري مدير عام منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان برئاسة الوزراء وعبدالحكيم القيسي مستشار محافظ مأرب لحقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني عبدالحكيم القيسي ومدير عام مكتب الشئون الاجتماعية والعمل حسن مبخوت الشبواني مركز الرعاية المؤقتة للاطفال التابع لمكتب الشؤن الاجتماعية والعمل بمأرب.
واطلع رئيس مؤسسة الأسرى والوفد المرافق له على مستوى الرعاية والتأهيل الذي يتلقاه الأطفال الأسرى الذين تم إلقاء القبض عليهم في جبهات مليشيات الحوثي، وخلال الزيارة اطلع على مستوى تجهيزات المركز وموائمته الإنسانية والنفسية للاطفال الذين يتم إعادة تأهيلهم.
وأكد هادي هيج أن مركز الرعاية يعد مركزا مميزا نظرا للمقومات التي يمتاز بها ومستوى الخدمات والتأهيل المقدمة للاطفال الأسرى.
وأشار هادي هيج إلى أهمية عملية التاهيل للاطفال الذين اسروا في الجبهات نتيجة زج مليشيات الحوثي بهم إلى المعارك.
وأعرب عن أسفه لما تتعرض له الطفولة التي يجب أن تكون في المكان الصحيح وهو المدارس لا متارس القتال والحرب.
وأشاد هيج بجهود طاقم مركز الرعاية،والمختصين في مجال التاهيل وكذلك جهود السلطة المحلية بمأرب والتحالف ومنظمة اليونيسيف واهتمامهم في تأهيل الأطفال الذين جندتهم المليشيات في الحرب.
من جهته أكد امين الخديري مدير عام منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان برئاسة الوزراء اهتمام الحكومة بكل الجهود الرامية لتأهيل الأطفال الذين وقعوا اسرى في قبضة قوات الجيش الوطني.
وأكد أن تجنيد الاطفال والزج بهم في المعارك جريمة وانتهاك صارخ بحق الطفولة، وأشار إلى أهمية رفع مستوى الوعي المجتمعي بحقوق الأطفال ومخاطر تجنيدهم، منوها الى ان مليشيات الحوثي الانقلابية ترتكب جملة من الانتهاكات بحق الطفولة والمجتمع اليمني.
وخلال الزيارة عقد هيج والخديري والقيسي و الشبواني اجتماعا بطاقم مركز الرعاية المؤقتة للاطفال وأشاد بجهودهم المميزة وقدم مدير المركز وطاقم العمل شرحا مفصلا عن الجوانب التأهيلية التي يقدمها المركز للاطفال الأسرى.
وكان مستشار محافظ مأرب عبدالحكيم القيسي اكد وقوف السلطة المحلية إلى جانب مركز الرعاية وكل المؤسسات التي تعمل على تأهيل الأطفال المتضررين من الحرب.
ويخضع عدد من الأطفال الذين وقعوا في قبضة الجيش الوطني والتحالف العربي في عدد من الجبهات لعملية تأهيل باشراف السلطة المحلية بمحافظة مأرب عبرمكتب الشؤن الاجتماعية والعمل ومكتب حقوق الانسان بالمحافظة والممول من منظمة اليونيسيف.
