تحدثت مصادر إعلامية مقربة من قيادة قوات "الحرس الجمهوري" الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح، والمتمردة حاليا على شرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي، عن عمليات اعتقال واسعة طالت عشرات الضباط والجنود من منتسبي ألوية "الحرس الجمهوري" والدفاع الجوي، بتهم التعاون مع قوات التحالف والرئيس عبد ربه منصور هادي.
ونقلت صفحة على موقع "فيس بوك"، مهتمة بنشر أخبار قوات "الحرس الجمهوري"، عن مصادر لم تسمها، أن "قوات مكافحة الإرهاب التابعة للأمن القومي قامت بإلقاء القبض على 28 ضابطا و51 جنديا ممن تم توزيعهم من قبل هادي على ألوية الحرس الجمهوري والدفاع الجوي".
وأوضحت، أن الضباط والجنود المعتقلين ينتمون للفرقة الأولى مدرع، "وأنهم يقومون بتقديم معلومات وتقارير يومية لقوات التحالف.
وأضافت بأنه تم القبض عليهم لتورطهم في نقل معلومات للعدو، وكذا توزيع شرائح للإحداثيات في المعسكرات ومخازن الأسلحة في صنعاء.
ونشرت الصفحة أسماء عدد من الضباط الذين تم اعتقالهم، وهم " ?????? ???? ???? ??????، ??????? ????? ???? ??? ???????، ??????? ???? ??? ?????? ????، ??????? ???? ???? ???????، ??????? ???? ???? ????، ??????? ??? ???? ????????".
مراقبون قالوا بأن هذه الحملة تكشف عن حجم التخبط الذي باتت عليه مليشيات الحوثي وصالح، والتي تعرضت لضربات موجعة من قبل قوات التحالف، فبعد أن عجزت عن التحرك على الأرض، لجأت تلك المليشيات إلى الانتقام من كل من يخالفها، ومعاقبتهم، وهو ما يتضح من خلال حملة الاعتقالات التي طالت المئات من أنصار الإصلاح في وقت سابق، وكذا حملة الاعتقالات التي طالت ضباط وأفراد من منتسبي ألوية ما كان يعرف بـ"الحرس الجمهوري".